الى متى سأظل اشعر بالوحدة
الى متى
اشعر وكأنني أصارع أمواج الحزن والوحدة بمفردي ولا أجد من يحاول إنقاذي
فتعجبت لماذا لم يحاول احد مساعدتي مع إنني املك كثير من الأصدقاء
ومع ذالك اشعر وكأنني في صحراء جرداء لا يوجد بها احد غيري
الى متى سأضل اشعر بالوحدة
الى متى
هل هانت علينا المشاعر والأحاسيس كما هان علينا كل شي غالى وعزيز
لقد ضاعت السعادة وروح المرح من بين يدي وأصبحت حياتي كلها أحزان والام
الى متى سأظل اشعر بالوحدة
الى متى
كلما أجد طريقة للخروج من أحزانى أجد ان أمواج الحزن والألم أقوى منى وترمى بي الى شاطى الأحزان مرة أخرى
لن استسلم لأحزاني أبدا
لن استسلم .......... لن استسلم
سأحاول بما في من قوة أن أصارع أحزانى وان أتغلب عليها
وسأراجع نفسي مرة أخرى لكي اعرف لماذا اشعر بان حياتي مثل ليل طويل لن ينتهي
وان الوحدة أصبحت صديقة لي استمتع وأنا أتحدث إليها
فجأة.
.
.
.
وأنا في وسط هذه الحيرة
أجد شعاع نور يحاول إنقاذ حياتي وإعادة البسمة الى شفتاي
فتشبث بهذا الشعاع فاكتشف انه شعاع الصداقة
لقد حاولوا أصدقائي إخراجي من دوامة الألم والحزن حتى نجحوا في ذلك وأيقنت عندئذن إنني لم أكن وحيد يوما
[center]